فرسان بريكة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تراث بريكة

اذهب الى الأسفل

تراث بريكة Empty تراث بريكة

مُساهمة من طرف لقمان الجمعة نوفمبر 26, 2010 11:37 am



بريكة أكيد نحو الافضــل

كم هي جميلة ورائعة مدينة بريكة ، و مبعث الروعة و الجمال آثارها التاريخية ، تراثهاالشعبي ، كرم أهلها، الحرف الموروثة عن الاجداد.
.بريكة اليوم تتعبها سلوكات شاذة ، تسيئها مظاهر غريبة ، تخدشها تصرفات الدخلاء .
لأجلها ، لأجل أبنائها الحقيقيين ، لأجل A
نخبهاالمثقة التي أتعبها الكبت و ألمها التهميش ،لأجل أراضيها التي زحف عليهاالرمل و أكل منها الاسمنت لأجل خيولها التي انقرضت و لأجل المع رجالها وحرائرها الذين هاجروا ،لأجل عمالقة رياضتها و فنها الذين ابتلعم النسيانلأجل كل هؤلاء أنشأنا هذه المدونة و مسعانا ن نرسم سلوكات و رؤى بهدفالخروج بمدينتنا و بمن يقطنها و بمن يستحي بسلوكه المعرقل و قلبه الحاقد وضميره الميت و غروره المفضوح و أنانيته القاتلة نحو الافضل الذي نحمي بهالاجيال من التناقضات و القيم الساقطة و لكي تتحقق سعادة الجميع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثقافــة في المدينــة

فــــي أي اتجـــــاه تسيــــــر

سؤالبات يردده عقلاء المدينة عن اتجاه سير الثقافة هل هو نحو السلبية التي مستالاخضر و اليابس أم نحو الايجابية التي صارت مساحتها تضيق أن وصلت قدر خرمابرة . البقية الباقية من عقلاء المدينة يتساءلون أين شعراء المدينة ؟ أينهم المسرحيون ؟ أين كشافة زمان ؟ أين الاستاذ المحاضر أين الحرفي الاصيل ؟عقلاء المدينة يقولون لقد سقط المثقفون رواد الفكر و الفن و التنوير فيلعبة التجارة الوسخة



ـــــــــــــــــــــــ

اذا حدثوك عن مياه الشرب في مدينة بريكة ولاية باتنة

هدر و فوضى و تلاعب بحقوق الناس

مع سبق الاصرار و الترصد

اذا استثنينا بعض الشوارع و الازقة و الاحياء التي يقطنها من يملكونمفاتيح التحكم في توزيع مياه الشرب فإن باقي المدينة أو قل 90 في المئةتراهم يشتكون من ندرة بل انعدام مياه الشرب ؟ لكن الحسابات المنطقية تشيربل تؤكد أن مياه الشرب المتوفرة كافية لتغطية حاجيات كل السكان لولا سوءالتوزيع بل فوضى التوزيع.

قد يقول قائل أن المدينة دعمت مؤخرابأنبوب مياه الشرب القادم من مدينة تيمقاد خلال شهر نوفمبر الذي أشرف علىتدشينه فخامة رئيس الجمهورية كفيلا بحل المشكلة و سد حاجيات سكان المدينةو هذا غير صحيح ، و في تقديرنا لو دعمت المدينة بقنوات اضافية من سدود كلالقطر الوطني فلن تحل المشكلة طالما أن التوزيع و الاشراف بأيادي جهلةعديمة الضمير و المسؤولية .

و الزائر للمدينة قد يقف للأسف علىمظاهر محزنة عن تسربات كميات هائلة من مياه الشرب تضيع هدرا و مشكلةاحيانا بركا تساهم في نشر الامراض ؟

أحياء بكاملها لا تملك عداداتو لا يسدد سكانها قرشا واحدا رغم استفادتها من حصص المياه الى حد التخمة والتبذير ؟ في حين أحياء أخرى تشكل الاكثرية لا تصلها المياه على مدار فصولالسنة و يطلب منها تسديد فواتير خيالية لا تثبتها العدادات قبل أن يحالساكنيها على العدالة ؟

و يبقى سكان المدينة في حالة تذمر و قلق و حيرة معتمدين على صهاريج الخواص رغم لهيب الاسعار و ضعف الوقاية .

بالمختصرالمفيد و الى أن يأتي الفرج بقدرة قادر فان مؤسسة توزيع المياه و مسؤوليالبلدية ما كان يجب أن يتمادوا في هذا التهاون و التهرب من المسؤولية وخدمة المواطن المسكين الذي طال صبره

————————————————————- “


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــ

تـــــوم و جيــــــري

أو لعبة الشرطي و التاجر المتجول

قديقول قائل إنها تلك القصة التاريخية التي بطلها القط و الفأر و ما بينهمامن تصفية حسابات ورثت بينهما حربا و انتقاما و ملاحقات لم تنتهي و لنتنتهي إلى أبد الآبدين ، أقول إنها ليست قصة توم و جيري و لكنها قصة أخرىشبيهة لها لكنها بين بشر بل بين أناس يملكون العقل و المعرفة أبطال هذهالقصة الشرطة أو ما نسميهم رجال الأمن و الباعة المتجولين فالمعركة بينهماتشبه إلى حد ما ما يحصل بين توم و جيري فالباعة المتجولون بعرباتهمالمملوءة بالخضر و الفاكهة تراهم يغلقون بعض الشوارع و الطرق مما يعيقحركة المرور بل مما يؤدي إلى مظاهر و تصرفات تلحق الكثير من المتاعب والتأفف بأصحاب السيارات و حتى المواطن و هو راجلا و فجأة يأتي رجال الأمنبسياراتهم و هي تطلق بوق الإنذار مما يحدث هلعا و ركوضا للباعة المتجولينو خضرا مرمية و فواكه متدحرجة فتحتجز بعض العربات و يساق بعض أصحابها إلىمخفر الشرطة كما تحتجز وسائل الميزان و بعد مرور نصف ساعة على أكثر تقديرتعود الأناقة للشارع و تسهل حركة سير السيارات و يثني المواطن على دوررجال الأمن و يشاع بين الناس أن الباعة المتجولين تشترط فيهم البلديةالالتزام بالأماكن المحددة للبيع و هي الأسواق المغطاة التي هاجروها ، ولكن فجأة و قبل مرور 48 ساعة تعو ريمة إلى عادتها القديمة و تغلق الطرقاتبفوضى عربات الخضر و الفواكه و يصبح سلوك الطريق و الرصيف أصعب من ذي قبلو بعد مرور نحو أسبوع من الفوضى مع كثرة شكاوي المواطن و أصحاب السياراتتأتي فجأة كما قلنا سابقا فرق الشرطة فتتدخل و تحل المشكلة لتعاد مرة أخرىبعد مرور أسبوع …………….

يا له من تنظيم رائع ! و يا لهم من مسؤولين محليين يسهرون على راحة المواطن و يسهرون على تنظيم المدينة و جمالها !

وإذا تحدثنا بلغة العقلاء ألا تعكس هذه الفوضى غياب المسؤول و عدم تحملهمسؤولياته ؟ ألا تعكس هذه الفوضى بأن البلدية و أخواننا رجال الأمن في وادو المواطن في واد و الباعة المتجولون الذين يفتقرون إلى من يقنعهم بالحجةثم بتطبيق القانون بصرامة ! و نحن على يقين لو كان سعادة والي الولاية علىعلم بفوضى التنظيم داخل هذه المدينة البائسة لقام بردع هؤلاء المسؤولينالمحليين و توبيخهم

لقمان
لقمان

عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 25/08/2010
العمر : 30

https://smaido.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى